كان منزل إيدي رودريغيز وزوجها روميلدو كوخا خشبيا يظلله سقف من القش، إلا أنه تحول الآن إلى أنقاض
وكان ذلك الكوخ مصدر فخر لهما، فقد عاش فيه الزوجان معا في قرية ماشادينو دو ويست الريفية، على بعد 350 كيلو مترا جنوبي بورتو فيليو عاصمة ولاية هوندونيا في الجزء من غابات الأمازون الواقع في البرازيل
كانت الحرائق مصدر قلق مستمر للزوجين، وكانا يخشيان من أن تصل النيران التي تشتعل في منازل جيرانهم إلى ساحة منزلهما الخلفية، خاصة في فترات الجفاف
وفي 13 أوت 2019، تحول ما كان إيدي وروميلدو يخشيانه إلى حقيقة. ولقي الزوجان حتفهما وهما يحاولان حماية منزلهما، ولم يتمكنا من الفرار بعد أن خرجت النيران عن السيطرة
Commentaires
Enregistrer un commentaire